الفائزون بجائزة نوابغ العرب 2023

ولد وتعلم في مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية، وحصل على درجات تفوق في الثانوية العامة. تخرج من كلية الطب بجامعة الملك سعود عام 1985. تدرب في الجراحة العامة وجراحة القلب والصدر وجراحة القلب الخلقية للأطفال في كندا. عاد إلى الرياض في عام 1999 وعمل لمدة 17 عاماً حتى تم تعيينه في كليفلاند كلينك كرئيس لجراحة القلب الخلقية للأطفال والكبار في عام 2016.

بعد 17 عاماً من تطوير مركز قلب الأطفال الرئيسي في مركز الملك عبد العزيز الطبي في الرياض في المملكة العربية السعودية، انضم الدكتور نجم إلى كليفلاند كلينك في 1 يناير 2016 كرئيس لجراحة القلب للأطفال وجراحة القلب الخلقية. يُعتبر الدكتور نجم خبيراً في مجال جراحة القلب الخلقية حيث قام بنفسه بإجراء أكثر من 10.000 حالة جراحية لحديثي الولادة والأطفال والبالغين المصابين بأمراض القلب الأكثر تعقيداً.

جاء الدكتور نجم إلى كليفلاند كلينيك ليس فقط بخبرته السريرية في جراحة القلب للأطفال وجراحة القلب الخلقية، ولكنه أيضاً الرئيس السابق لجمعية القلب السعودية، ورئيس تحرير مجلة جمعية القلب السعودية، وعضو هيئة التحرير للمجلة الطبية السعودية، وأستاذ مشارك بجامعة الملك عبد العزيز للعلوم الصحية.,يحمل الدكتور نجم العديد من العضويات في المنظمات المهنية الوطنية والدولية وهو حالياً عضو مجلس أمناء الكلية الأمريكية لأمراض القلب.,الدكتور نجم هو محاضر دولي في مجال جراحة القلب الخلقية ومتعاون في مشاريع بحثية متعددة بما في ذلك مشروع "قاعدة البيانات متعددة المراكز كأداة قيِّمة للممارسات القائمة على الأدلة في أمراض القلب الخلقية."

وُلد ونشأ البروفيسور فاضل أديب بمدينة طرابلس في لبنان، وحصل على منحة الاستحقاق الانتقائية العليا لمتابعة دراسته الجامعية في هندسة الكمبيوتر والاتصالات في الجامعة الأمريكية في بيروت، والتي تخرّج منها في عام 2011 بأعلى معدل تراكمي في تاريخ الجامعة وحصل منها على لقب الخريج المتميز عام 2017، وفي عام 2013، حصل على درجة الماجستير في الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي) ، عن أطروحة بعنوان "الرؤية من خلال الجدران باستخدام الـ WiFi كما نال درجة الدكتوراه من المعهد نفسه في عام 2016. حصل على جائزة أفضل أطروحة لدرجة الماجستير والدكتوراه في علوم الكومبيوتر من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي).

في عام 2018، فازت أطروحة دكتوراه البروفيسور فاضل أديب بجائزة ACM SIGMOBILE للأطروحة، وتم الاعتراف بها كأفضل أطروحة دكتوراه في العالم في مجال الشبكات اللاسلكية والحوسبة المتنقلة، كما تمت تسمية عمله على درجة الدكتوراه في "الرؤية من خلال الجدران" كواحدة من 50 طريقة قام بها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لتقديم مساهمات تحولية في علوم الكمبيوتر على مدار الخمسين عاماً الماضية.

تم تجربة تطبيق أبحاث البروفيسور فاضل أديب بالفعل في مئات المنازل ويستخدمها الأطباء في المستشفيات لمراقبة المرضى الذين يعانون من مرض الزهايمر، ومرض باركنسون، والتصلب المتعدد، وكوفيد-19. وكذلك تم اختيار البروفيسور فاضل أديب كواحد من أفضل 35 مبتكراً في العالم تحت سن 35 عاماً، وصُنف ضمن قائمة مجلة فوربس لأكثر 30 شخصية مؤثّرة تحت سن 30 عاماً في عام 2015.

يَشغل البروفيسور فاضل أديب حالياً منصب أستاذ مشارك في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)، ومؤسس ومدير مجموعة أبحاث Signal Kinetics في المعهد، وهو المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Cartesian Systems، حصل البروفيسور فاضل أيضاً على جوائز مرموقة من أعضاء هيئة التدريس بما في ذلك جائزة CAREER (2019) من مؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية، وجائزة الباحث الشاب (2019) ومنحة التوظيف المبكر (2020) من مكتب البحوث البحرية، وزمالة سلون للأبحاث (2021). وجائزة Google Faculty Research Award (2017) وجائزة ACM SIGMOBILE Rockstar (2022). كما حازت أبحاثه على جوائز لأفضل الأوراق البحثية من عدد من المؤسسات الأكاديمية.

قَدمت ابتكارات وأبحاث البروفيسور فاضل أديب إسهامات نوعية في مجال هندسة التكنولوجيا اللاسلكية والاستشعار اللاسلكي، أبرزها المرتبطة بالرؤية عبر الجدران، حيث تُمكِّن أبحاثه من توظيف انعكاسات موجات الاتصال اللاسلكي في التعرف على الأجسام والذبذبات خلف الجدران، وتحت الأنقاض، وغيرها من الاستخدامات في الرعاية الصحية، وفي الكوارث والأزمات. اعتمدت عدد من الشركات العالمية على دراسات الدكتور أديب في منتجاتها الذكية ذات الحلول التقنية. كما نشر البروفيسور فاضل أديب أكثر من 80 ورقة بحثية وبراءة اختراع في مجالات الهندسة و التكنولوجيا. ,كما قاد البروفيسور فاضل أديب أبحاث لتطوير كاميرات استطلاع خاصة باستطلاع أعماق المحيطات، من دون الحاجة إلى بطاريات، من خلال نظام شحن ذاتي مرتبط بموجات المحيط. ,

ترأس البروفيسورة نيفين خشاب مختبرها المتخصص في المواد الهجينة الذكية (SHMs) في المملكة العربية السعودية، وهي خبيرة وباحثة في مجال تطوير الكيمياء العضوية لمواد النانو الذكية، وحاصلة على شهادة بكالوريوس العلوم من الجامعة الأمريكية في بيروت، وشهادتي الماجستير والدكتوراه من جامعة فلوريدا.

تولّت البروفيسورة نيفين عدّة مناصب، وهي عضو في مركز أبحاث الأغشية والمواد المسامية المتقدمة، وعضو في هيئة تحرير لأشهر 10 مجلّات علمية، تدرّبت على يد الكيميائي الحائز على جائزة نوبل "فريزر ستودارت"، مما ساعدها على تقديم أبحاث ودراسات ساهمت في تعزيز وتطوير مجالات علوم الكيمياء والهندسة الحيوية والعلوم البيولوجية، حيث تعمل في مختبرها على تصنيع وتوليف وتطبيقات المواد متناهية الصغر، واستخداماتها في الأغراض الطبية، والصيدلانية والصناعية، والتطبيقات البيئية.

قدمت البروفيسورة نيفين أكثر من 275 بحثاً علمياً في مجالات مرتبطة بالكيمياء العضوية وعلم النانو، وأسهمت أبحاثها وابتكاراتها في مجال طب النانو، من خلال مساهمتها بابتكار جزيئات نانوية جديدة تتحلل تلقائياً بمجرد تعرضها للضوء. توجّهت البروفيسورة نيفين خشّاب بأبحاثِها ودراساتها إلى إنشاء مركبات توصيل فعالة لتحميل البروتينات والمواد الوراثية (المواد البيولوجية)، وإيصالها بأمان إلى الجسم، مما يساهم في مجال الطب، وتحديداً طب النانو.,إلى جانب مساهماتها وأبحاثها المتميزة في مجال المواد النانوية، والتي جعلتها شخصية رائدة في مجال العلوم الطبيعية، فتحت أبحاثُ البروفيسورة نيفين خشاب آفاقاً جديدة على المستوى الطبي في مجالات الاستشعار والتغليف والتوصيل الدوائي والعلاجي، وعلى المستوى الصناعي في المركّبات النانوية ومواد الطلاء وغيرها، بالإضافة إلى المستوى البيئي في حلول ومنصات الزراعة المستدامة، مما يمهّد الطريق إلى إنجازات تحويلية واعدة تؤثر على صحة ورفاهية البشرية ومستقبلها.,

يرأس الدكتور محمد العريان كلية كوينز بجامعة كامبريدج، وهو خبير اقتصادي حاصل على شهادتي البكالوريوس والماجستير في الاقتصاد من جامعة كامبريدج، وشهادتي الماجستير والدكتوراه في الاقتصاد من جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة.

تولى الدكتور محمد العريان عدد من المناصب، ومنها عمله كرئيس ومدير تنفيذي لشركة إدارة هارفارد- الكيان الذي يتولى إدارة المِنَح الجامعية بجامعة هارفارد- والحسابات التابعة لها. كما شغل منصب الرئيس التنفيذي في مؤسسة بيمكو الاستثمارية العالمية. كما عمل مديراً تنفيذياً في «سالمون سميث بارني» التابعة لسيتي جروب. كما عمل لمدة 15 عاماً في صندوق النقد الدولي بالعاصمة الأمريكية واشنطن. وعمل رئيساً لمجلس التنمية العالمية.

وللدكتور محمد العريان العديد من المنشورات المعروفة على نطاق واسع في مجالي التمويل والاقتصاد الدولي، والقضايا الاقتصادية والمالية العالمية. من أشهرها كتاب "عندما تتصادم الأسواق"، الذي فاز بلقب الكتاب الأكثر مبيعاً وفقاً لجريدة نيويورك تايمز وجريدة وول ستريت. كما فاز بجائزة جريدة فاينانشيال تايمز ومجموعة جولدمان ساكس لعام 2008، وذلك عن كتابه المسمَّى "كتاب العام لإدارة الأعمال"، الذي لُقِّب أيضاً بكتاب العام من قِبَل مجلة إيكونوميست، كما وصفته جريدة إندبندنت بأنه واحد من أفضل الكتب في مجال إدارة الأعمال على الإطلاق. بالإضافة إلى كتابه الجديد بعنوان "الأزمة الدائمة: خطة لإصلاح عالمنا الممزق الذي تشارك في تأليفه مع أهم كبار وخبراء الاقتصاد. احتل اسم الدكتور محمد العريان قائمة أفضل 100 مفكر في العالم، التي أَعلنت عنها مجلة فورين بوليسي الأمريكية، وذلك لأعوام 2009، 2010، و2011على التوالي. ويعد الدكتور العريان من أهم الكُتّاب في الـ "فاينانشيال تايمز" و "بلومبرج".

عمل الدكتور محمد العريان في العديد من المجالس واللجان الاقتصادية والمالية والدولية، بما في ذلك: اللجنة الاستشارية للاقتراض بوزارة الخزانة الأمريكية، المركز الدولي للبحوث المتعلقة بالمرأة، معهد بيترسون للاقتصاد الدولي، ولجنة الشخصيات البارزة بصندوق النقد الدولي. عضو مجلس إدارة المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية، ومؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، وجامعة كمبريدج الأمريكية. مستشاراً لصناديق التمويل "أليانز" و"جراميرسي".

إلى جانب تقديمه نظريات ملهمة في القضايا التي تؤثر على الاقتصاد العالمي، يُعتبر الدكتور محمد العريان من أفضل الخبراء في أسواق رأس المال العالمية حيث اشتهر بصياغة مفهوم "الوضع الطبيعي الجديد" الذي يصف حالة الاقتصاد العالمي بعد الأزمة المالية العالمية.

تُدير لينا الغطمة الاستوديو المعماري الخاصّ بها في مدينة باريس في فرنسا، وهي معمارية حاصلة على شهادة البكالوريوس من الجامعة الأمريكية في بيروت ودرجة الماجستير في هندسة المناظر الطبيعية من كلية التصميم البيئي بجامعة جورجيا بالولايات المتحدة الأمريكية.

عملت لينا الغطمة في العديد من المناصب الرائدة، ومنها كأستاذ مشارك في المدرسة التخصصية للمهندسين المعماريين، كما ألقت الكثير من المحاضرات الملهمة في الكلية الملكية للفنون، والأكاديمية الملكية للفنون، ومدرسة بارتليت، ومتحف العمارة والتراث في فرنسا.

المهندسة المعمارية لينا الغطمة نهج خاص يحمل عنوان "آثار المستقبل"، فكل مشاريعها هي نتاج متطوّر وعملي من أبحاثها حول تعايش المشروع مع الطبيعة والبيئة المحيطة به، وما يعبّر عن جوهر المواد الخام التي تم إنشاؤه منها. من ضمن مشاريعها برج يقع في مرفأ بيروت، مسقط رأسها، استخدمت فيه المواد المحلية المرتبطة بالبيئة المحيطة بالمبنى، ووظفت فيه نتائج أبحاث وتقنيات مبتكرة في العمارة مبنية على دراسات حول تاريخ العمارة في المنطقة. قدّمت لينا عدداً من الأبحاث والدراسات المرتبطة بدراسة ارتباط العمارة بالبيئة، وباستخدام المواد الطبيعية، والمحلية الملائمة للمشاريع المعمارية في كل منطقة، ودراسة تاريخ العمارة فيها، لتكون مدخلات أساسية في تصميم مشاريع معمارية حديثة ومستدامة.

تجسّد لينا الغطمة التزامها بالمسؤولية البيئية والمحافظة عليها من خلال مشاريعها المتنوعة، حيث تساهم هندستها المعمارية بشكل كبير في بناء مجتمعات أكثر صحة واستدامة، كما تمكّنت من تحقيق التوازن الشامل بين الجانب الأكاديمي والعملي، و الذي يعكس تأثيراً قوياً ومتنامياً على المجال الأوسع.,تمكّنت لينا الغطمة من الإشراف على أكثر من 65 مشروعاً حول العالم، من ضمنها متاحف عالمية، ومعارض وتصاميم مرتبطة بثقافات العالم، وتُعرف بأنها معمارية "إنسانية" وتشتهر أعمالها بأنها جريئة ومعاصرة.

الأديب واسيني الأعرج هو بروفيسور للأدب العربي في جامعتي الجزائر والسوربون باريس، وروائي وأكاديمي حاصل شهادة البكالوريوس من كلية الآداب واللغات بجامعة وهران الجزائرية، وشهادة الماجستير في اتجاهات الرواية العربية والدكتوراه في نظرية البطل في الرواية العربية من جامعة دمشق، وحصل أيضاً على دكتوراه في لغة الرواية العربية من جامعة السوربون.

يرأس البروفيسور واسيني الأعرج قسم المسار العربي في دائرة اللغات التطبيقية لكلية اللغات والآداب، وحضارات المجتمعات الأجنبية بجامعة السوربون، إلى جانب عمله كأستاذ كرسي بجامعةِ الجزائر المركزية منذ عام 1985، وعمل سابقاً كأستاذ كرسي بجامعة سطيف.,للبروفيسور واسيني الأعرج ما يزيد عن 30 رواية مرتبطة بالمجتمعات العربية وثقافتها وارتباطها بالقيم الإنسانية وثقافات العالم، والتي تُرجمت إلى أكثر من 20 لغة، وتم اعتماد دراستها في عدد من الجامعات حول العالم، وحوّلت بعضها إلى مسرحيات وأعمال سينمائية، كما أسهمت أعماله الأدبية الإبداعية في توظيف طرق تعبيرية جديدة للغة في الرواية، وإضافة أبعاد جديدة للمخيلة العربية والسرد القصصي.

عمل البروفيسور في العديد من الجامعات، وهذه الخبرة الواسعة ساعدت فرقة البحث الجامعية في نشر أبحاث حول الرواية العربية والأشكال السردية والمسارات الجمالية والممارسة الأدبية، كما شارك في تأسيس وإدارة مَخبر المصطلح الذي يُشرف على الكثير من البحوث السردية والترجميّة في جامعة الجزائر المركزية وجامعةِ الجزائر، وجامعة السوربون.

تنتمي أعمال البروفيسور واسيني الأعرج إلى المدرسة الجديدة التي لا تستقر على شكل واحد وثابت من التعبير، بل تبحث دائماً عن سبلها التعبيرية المتجددة، مما أضاف بصمة على الرواية الجزائرية والعربية، ويتميّز بأسلوب الكتابة الفريد الذي يجمع بين الأسطورة والواقع من خلال تفكيك الرموز الأسطورية وتحويلها إلى واقع ملموس، كما طوّر مجال كتابة الرواية من خلال إدخال اللمسة الفنّية على النص، كالموسيقى والرسم كمكونات أساسية في النظام الروائي الخاص به.