وأوضح في تصريحات لـ / وام / على هامش المؤتمر الصحفي للكشف عن المبادرة أن المنطقة كانت أساس النهضة العلمية العالمية، حيث إن الكثير من الأبحاث والدراسات بدأت على أيدي علماء عرب بالأساس، مثمناً دورهم العلمي وضرورة الاستمرار في تكريم جهودهم العلمية.
ولفت سعادته، إلى أن تلك المبادرة تعد منصة واسعة تضم جميع المشاريع المختلفة وجميع الفئات سواء من طلاب الجامعات أو المؤسسات وصولاً إلى الحكومات، مؤكداً أن الهدف الرئيسي هو التكاتف والعمل جنباً إلى جنب من أجل استكمال مسيرة النهضة العربية، ولدينا أمثلة كثيرة لإسهامات امتدت إلى العالم مثل نجيب محفوظ، أحمد زويل وصولاً لزها حديد وغيرهم.
وأشار، إلى أن الجيل الحالي يمتلك عقولا ومواهب يمكنها أن تضاعف ذلك الأثر في أن تساهم في التحولات الجارية، ومنها الإنجازات والمبادرات العالمية والتي ترعاها القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مضيفاً أن الجامعات والمؤسسات العلمية أحد المكونات والشراكات الرئيسية لمبادرة "نوابغ العرب".
واكد أن "نوابغ العرب" هدفها تسليط الضوء على المواهب والابتكارات التي لم تكتشف بعد والبحث عن تلك النوابغ وتكريمها وقال: مثلما يقدم الغرب جائزة نوبل، لدينا جائزة "نوابغ العرب" والتي تعد أرفع وسام وأقصى تقدير للباحث والمفكر، منوهاً إلى آلية عمل اللجان المختصة والتي تستكشف تلك الأعمال الابتكارية.
