الهوية المؤسسية لجائزة نوابغ العرب
فكرة الهوية المؤسسية مستوحاة من إنجازات العالم العربي الفكرية المتميزة عبر العصور، مبرزةً الإسهامات الهامة للحضارة العربية في المعرفة العالمية، ودورها كمركز للعلوم والتجارة والتبادل الثقافي.
ومن خلال تجسيد دورها كرمز للتقدم الإنساني، تسعى جائزة نوابغ العرب إلى تمكين المجتمع العربي، وإحياء تراثه التاريخي، وتوجيه الأمة العربية نحو الازدهار المتجدد وتحقيق التميز العالمي.
الشعار
يمثل الشعار – المستوحى من مبدأ المجال المغناطيسي – مكانة جائزة نوابغ العرب كمركز جذب للنشاط الفكري، عبر استقطابها للعلماء والمفكرين وتوافد المثقفين المرموقين إليها.
صُمِّم الشعار ليبرز التأثير الجاذب الذي يجمع نوابغ العرب من مختلف أنحاء العالم من خلال لغة بصرية مميزة، وباستخدام مجموعة متنوعة من الأنماط والأشكال المدروسة، يُرسخ الشعار أساسًا قويًا لتحقيق نتائج ديناميكية ومتجددة.
يعكس هذا الدور المحوري للمبادرة في كونها مركزاً للمعرفة والعلم، ويدل على التزامها بتعزيز “عكس هجرة العقول” في العالم العربي، والحرص على الحفاظ على المواهب محليًا وتشجيعها ودعمها لتصبح نموذجاً يحتذى به وقدوة للأجيال العربية القادمة الملتزمة بتطوير الحضارة والمعرفة الإنسانية.
لوحة الألوان
تتميز ألوان الهوية البصرية بطابع أنيق وعصري يتراوح بين الأسود والبيج والبني لتعطي رونقاً خاصا يوحي بالرقي.
كما تشمل هذه اللوحة مجموعة من ألوان الباستيل التي تعزز المظهر العام للتصاميم؛ وتستخدم غالبًا كخلفيات مكملة لجماليات التصميم لتتداخل في تناغم مع الأنماط والأشكال المستخدمة في التصميم.
وبالإضافة إلى ذلك، تمتاز كل فئة بلوحة ألوان مخصصة لها تتكون من ثلاثة ألوان، هذا التنوع يمنح كل فئة طابع خاص بها، وفي الوقت ذاته تكمل بعضها البعض، وتندمج جميعها معاً لتعطي هوية بصرية متناغمة، مما يضمن تميزها وسهولة التعرف عليها.
اللغة البصرية
استمدت اللغة البصرية المصممة للفئات من العناصر التشكيلية ذات الشكل البيضوي لشعارنا، يمتاز هذا النهج التصميمي بالديناميكية، ليسمح لكل فئة الارتقاء والتميز بهويتها البصرية الخاصة، مما يسهّل على الجمهور التعرف عليها.
خط الكتابة
يُعَدّ 29LT زاريد سانس خطًا ثنائي اللغة يعتمد على نهج حديث ومبتكر يجمع بين الخط العربي نيو نسخ والخط اللاتيني السانس، ليخلق خطًا عصريًا ذو تباين منخفض متعدد الاستخدامات، يناسب مختلف المقالات والمنشورات الأدبية والتعليمية.