خلال اجتماعٍ دام يومين، التقى أعضاء لجان مبادرة “نوابغ العرب” لأول مرّة كهيئة تحكيم، حيث تضمن اللقاء جلسات نقاشية وحوارية حول المرشّحين وإنجازاتهم ومساهماتهم.
كُلِّفَت اللجنة على نحو أساسي بتقييم المرشّحين ضمن 6 فئات رئيسية، تشمل العلوم الطبيعية، والعمارة والتصميم، والهندسة والتكنولوجيا، والاقتصاد، والأدب والفنون، والطب.
يتمثّل الهدف الرئيسي للمبادرة في تحديد وتمكين أفضل النوابغ العربية من مختلف أنحاء المنطقة، وإطلاق العنان لإمكاناتهم وإبداعاتهم.
وتماشياً مع رؤيتها في دعم ورعاية هؤلاء المبتكرين، خصصت المبادرة ميزانية ضخمة تصل إلى 100 مليون درهم إماراتي، تُسْتَخْدَم كتمويل لتوفير فرص لا حدود لها تمكّنهم من النجاح والإبداع وتحقيق الإنجازات في بلدانهم.
في المرحلة القادمة، ستجري اللجان مقابلات حاسمة مع المرشحين لاختيار القائمة النهائية من المتنافسين وفق معايير محددة.
تتجّسد مهمة مبادرة نوابغ العرب بشكل جوهري في مواجهة واحدة من أكثر قضايا العصر إلحاحاً وتزايداً، وهي هجرة العقول من المنطقة العربية، وذلك من خلال التشجيع الحقيقي لأصحاب الموهبة على البقاء في بلدانهم والاستفادة من الموارد المتاحة إلى أقصى الحدود.
تهدف المبادرة إلى تحديد وتقدير قادة الفكر والعلماء العرب وتمكينهم، وذلك من خلال عملها كمحفز للتغيير وقوة دافعة للابتكار والتميز في العالم العربي.
إضافة إلى ما سبق، فإن المبادرة توفر لهم الموارد اللازمة لترجمة أفكارهم إلى إنجازات وحلول ملموسة، إلى جانب بناء شبكة من العلماء والمفكرين العرب للتعاون ومشاركة الخبرات.
ومع نهج تعاوني يعتمد على بناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات عالمية، تسعى المبادرة إلى تعظيم الأثر الإيجابي للأفكار والأعمال العربية على المنطقة.